سلمى عمر
عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 59
 | | موضوع: مغامرات صقر وفهد 1 { موعد {{ صقر و فهد في}} غرامي} الخميس ديسمبر 09, 2010 2:21 am | |
| مغامرات صقر وفهد
1
{ موعد {{ صقر و فهد في}} غرامي}
منذ فترة صقر و فهد غائبين عن الأنظار
كلما طلبتهما أجدهما جالسين صامتين كلما تحادثت معهما لا يردان
أمرهما مريب و غريب ليس من عادتهما هذه التصرفات
حتى عندما يتحدثان على الهاتف لا اسمع صوتهما
بينما في السابق كانا يسمعان الجيران أصواتهم و يثقبان أذني
لم أجد حلا لمعرفة الأمر إلا بمراقبتهما عل و عسى اعرف السر الخطير
لا بل يعاملاني بلطف كبير جدا لم أتعوده منهما أحد الأيام كنت بغرفة صقر أرتبها له
لأنه حاكم فوضوي جدا جدا إذا بصورة تسقط على الأرض من تحت وسادته
قلت لنفسي هذه صورتي بالله كم يحب عمته هذا الفتى الطيب
أنا ارفع الصورة عن الأرض وقع نظري على صورة فتاة أيه بالجمال
طبعا مو أجمل مني اقل قليلا من جمالي
ما هذا فوجئت لكنني أمسكت أعصابي قليلا فكرت رددت الصورة إلى مكانها
إذا بي أسمع صوت منيجر يتحدث على الهاتف مع احد ما
أصغت السمع لقد أخذ موعد مع إحداهن طبعا محسوبتكم سلمى
أم الأفكار لازم تعرف القصة كلها لان العمة لازم تكون حريصة على أولاد أخيها
مو لشيء ثاني لا يسوء ظنكم بي
في يوم الموعد خرجت من المنزل باكرا ذهبت إلى المكان المحدد أنه مطعم جميل جدا
جلست في ركن هادئ بعيد عن الأنظار بعد قليل حضر صقر و معه فهد
جلسا على بعد أمتار قليلة مني عدلت جلستي قليلا
حتى استطيع أن استرق السمع و النظر إليهما لأعرف كل تحركاتهم
كان صقر مضطرب جدا فهد إلى جانبه يهدئ من روعه إن كان هو أيضا مضطرب قليلا
احترت من منهما صاحب الموعد فهما لا ينفكان ينظران إلى الشارع و مدخل المطعم
يواسيان بعضهما بكلمات ما هي إلا ساعة لا دقائق بالحقيقة ليس وقت طويل
لكنهما شعرا انه زمن طويل لان دقائق الترقب طويلة
إذا فتاتان تدلفان إلى المكان تبدأن حملة بحث بين الحضور
كأنهما من البوليس تحملان بيديهما وردة حمراء
نظرت إلى صقر و فهد فإذا الشابان قد أصبح لونهما اصفر من الصدمة
يحاولان الاختباء يرميان الوردة التي بيدهما أيضا لكن أين لهما ذلك
و نظرات الفتاتان حادتان كأعين الصقر لقد شاهدت الفتاتان الشابين فأسرعتا نحوهما
يحاول صقر و فهد الانشغال عنهما بحديث مشترك فلم تفلح لعبتهما تلك
لقد هجمت الفتاتان عليهما بادرتا بمصافحتهما بشدة شلتا بهما يدي الشابان
كأنهما مصارعتان فجمد الشابان بأرضهما( دون أن يخرا منطق)
دعت الفتاتان نفسيهما للجلوس و دعتا الشابان للجلوس
((هما بيني و بينكم يا دوب فيهم شيء من الأنوثة اصطلاحا نطلق عليهما اسم فتاتان ))
لم يجد صقر حلا إلا أن يبادر إلى الهجوم كأفضل سلاح له للتخلص منهما
بادر قائلا للفتاة التي بقربه من أنت متصنعا على وجهه علامات الاستغراب
أجابته الفتاة أنا صديقتك التي واعدتك رد باستغراب اكبر أنا واعدت فتاة لا تشبهك أبدا
أجابته الفتاة بصوت متناغم كصوت كمان ناشز عن النوطة
نعم عزيزي أنا التي واعدتك و أريتك صورتي عبر الماسنجر
اتسعت حدقتا صقر مدهوشا تابعت حديثها قائلة عندما كنت أحادثك طلبت أن اريك صورتي
بحثت على جهازي لم أجد صورتي التي كنت محتفظة بها لم أجد سوى صورة إحدى قريباتي
التي يقول لي الجميع أنها تشبهني بصغري كثيرا فأرسلتها لك
أردف صقر قائلا أنت وصفت نفسك انك طويلة رشيقة أنا أراكي قصيرة ممتلئة
قالت المسألة محلولة ارتدي حذاء كعبه عالي أنت تساعدني حتى أبدا بنظام غذائي حتى أصبح رشيقة
تم على هذه الحالة يحاول إقناعها بأنها ليست الفتاة التي يحلم بها هي و لا كأنها تسمع شيء
نسينا أمر فهد الآن أتى دوره لنتابع ما حصل معه
هذا هو فهد لا يزال يقف مشدوها بين صديقه والفتاتان من هول المفاجئة لم يشعر
إلا و يد من حديد قد أمسكت به أخذته جانبا ليصحو على صوت انشز من السابق
يجد صديقة فتاة صقر ممسكه بيديه و تقول له عزيزي لنتركهم لشانهم
لنجلس في ركن هادئ نتحادث سويا صعق فهد من هول المفاجئة
(( طبعا ما مصدق أن يشاهد فتاة معجبة به كل ها الإعجاب ))
هما على هذا الوضع صقر و فهد تحت وطأت ضغط الفتاتان
أحسست أنهما بحاجة إلى مساعدة ما لم أجد نفسي إلا و قد تقدمت إليهما
لنجدتهما قائلة لهما عمامة ما بكما لم أجدهما إلا و قد وقعا أرضا مغشيا عليهما
ما كان من الفتاتان إلا أن غادرتا المكان سريعا أنا ادعوهما لمساعدتي لإنقاذ الشابان
الحاصل ما علينا بعد هروب الفتاتان ساعدني شابان محترمان جدا جدا و وسيمان
حملا صقر و فهد إلى السيارة بقيا معي إلى أن وصلنا المنزل و وضعنا الشابان في سريرهما
أتى الطبيب و طمأننا عليهما طبعا كان لازم أن أقوم بواجب الضيافة لهما
و شكرهما لحسن صنيعهما معي منذ ذلك اليوم أصبحا من الأصدقاء المقربين للعائلة
دائمي الاتصال بي للاطمئنان عن أحوال صقر و فهد
ما رأيكم بعمة صقر و فهد اعرف تقولان بقلبكما
رب صدفة خير من ألف ميعاد
[b] [list=1][*] | |
|
