لحبيبتي

لحبيبتي
لعشيقتي
كتبتها لجميلتي
للورده التي في بستاني
لأزاهير الربيع في حقلي
هات يديك لاخبرك


سابقى الوفي لوعد قطعته الا افارقك
ساكون لك الظل
بل غيمة

تحرسك وترويك عند العطش

هات يديك

استمد منهما القوة للمسير الى الامام
اتلمس منهما الحنان
نتعاهد بالاخلاص

ونتفق على الوفاء




أيتها البراءة والصفاء التي عشقتك
هاتي يديك
لأقبلهما


احب الهدوء معك
اتعب من الركض
حاوريني ولاتهربي



فانا ياحبيبتي ما اردت
الا أن استنشق عطر أنفاسك
فضميني اليك

خبئيني في صدرك بقوة
فانا ياسيدتي اخاف
من البرد في ليالي الشتاء


واناياسيدتي سامنحك الأمل والقوة فلم لا
وانت تسكنين داخل صومعتي
وساجعل شراييني تضخ
الدماء الى قلبك
لنكون جسدا واحدا
انت الوحيدة التي اعشق
انتي الوحيدة التي اهيم بك جنونا

ساسطر قصتنا واخلدها في التاريخ
سيكون من حبنا اسطوره
بين الأساطير
ستكون اجمل من قيس وليلى

اجمل من قصة روميو وجولييت
فانا عشقتك احببتك
وانا لك في كل الفصول
مضلة في الصيف لتحميك من حره
وفي الشتاء
لتلوذي من حبات المطر

ستكونين زهرتي في الربيع
واقحوانتي في الخريف
انا المتيم بهواك
انا لك
وانت لي
فدعينا نعيش ايامنا
نخلد اسطورتنا
دعيني اتذوق الشهد من شفتيك الرطبتين

فانت يامن ملكت القلب
يامن تربعت على
عرش الفؤاد اقول أحبك
هل تكفي هذه الكلمة ؟
اظنها غير كافية
يامن ارى العالم
بعينيك الجميلتين

وابحر الى أعماقهما
لأصل الى سراديب قلبك
فاني انتظر منك كلمة
حب تشفي مواجعي
وانا اريدك انت حقيقتك
لااحب الاطياف
مللتها
اريدك حقيقة
بجسدك بخصرك
بلمسة يديك

اريدك الورد في بستاني
اريدك الأزهار في حديقتي
اريدك الريحان في مملكتي
فانا ياسيدتي مللت الأطياف
أريدك انت حقيقتك
لمستك
ان تلفي يديك حولي
ان تضميني ان تعتصريني
فانا اشتاق لعناقك
اشتاق لتقبيل شفتيك
اشتاق ان اغوص
في حنايا قلبك الأبيض

اني تعبت واريد
ان أتفيأ بظلالك

اريد ان انام برهة
من الوقت فهل
استريح في أحضانك
فهل استطيع ان
ارتاح على صدرك
ان أختبئ بين نهديك
ان الوذ بين جوانحهما
فاني تعبت
من المشي بالطرقات وانا انتظرك حتى تعودين

وانا كنت انتظرك
ومازلت قابعا في المكان الذي التقينا به أول مره اتذكرين

اتذكرين عندما حفرنا اسمينا على تلك الشجرة مازالت تحتفظ بذكرياتنا
وحول اسمينا قلب يحرسهما
اتذكرين عندما قطفت تلك القبلة
اه ياجميلتي
فاني اعيش على تلك القبلة
التي رسمت بحنايا قلبي
وتعيش داخل أحشائي
انا لازلت اشعر بها كانها الان بكل خلجاتها
اصبحت حجاب لدي حرز احتفظ به ليحرسني
الى ان تعودي

فربما تعودي انتظرك وسابقى انتظر


بقلمي
ابو غسان