***{ الأسير و المأسور }****
لمَ الاستغراب؟!
إنها حواء يا ادم
التي بهرت الألباب العقول
فانك تراها متجددة بكل
العصور و الفصول
فيها قال الرسول
خير متاع الدنيا
و بعد هذا القول
لا قائل يقول
أنت الابن و الأخ
و الأب والحبيب
فكيف لا تغار على ملكها
و لما الدموع
إذا لأجلك لم تسل
لمَ الظنون
و أنت سكنها
و بضعة من نفسها
انه الحياء أهداه لها ربها
فكيف بهدية ربها
ألا تكون مثار اعتزازها و فخرها
قد وضع ربي أسس تكوينك بجسدها
حين من ضلعك خلقها
فأصبحتما أسرى
لا نعلم من منكم الأسير و من المأسور
[b]