ورد وقهوة الفنجان الواحد والأربعون

هل ارتشاف قهوتك المحمومة
بعشقي الجنوني في نعيم الحلم اثم
إن كنت لاأستطع أن أهذي بأحضانك
فدعي هذياني ينسكب
من مداد قلمي على الورق
دعي تنهدات أنفاسنا
يعلو صوتها على
صوت صرخات
الرياح بقمم الجبال
وهديرالأنهاروالبحار
وأنغام الطيور
تنقلناالىعالم
مملوءبالحب
والعشق حتى الهيام
دعيني أنظر إليك لأشاهد
الابتسامة ممزوجة
بجمال وجنتيك
فأروي جسدي بأنفاسك
وهي ترتل أنغام سيمفونية
تجيد العزف على أوتارالآهات
فلايكون المكان معطراً
الا عندما ترشين عطر انفاسك به
فأنت للروح سقاء بعد كل هذا العناء
وبلسمي الشافي بين كومة آلامي
عندما نكون معاً
أشاهدك ضوءاً
يندهش به البصر
يخطفني إلى عالم
تتوه به الروح
إلى حيث لاتدري
حتى وأنت معي
يباغتني الشوق صباح مساء
قد أتيت إليك بأشواقيالتي
أنثرها على شغاف
القلب ... آه لوتعلمي كم اشتقتك
في كل طرفة عين
تطرب لك نبضات الروح
تغرد .. هيام يسكن كل بوح
وتسطره أشواقي
بأعذب الكلم
وتكتبك قصيدة عصماء بلا قوافي
ولا حتى وزن
ترتلها آهات المجون والجنون
بصبوة الروح وتذهب كل حزن
صباحك دائماً يفوح منه
عبق الهال المنبعث من
فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان