[center]أنت زمني
في قناديل الصمت
خبأت ظمأى إليك
لعل الشوق يعيدك يوما
عندما تضجر من السفر و الترحال
بين القلوب
فلكل مشاكس من العشاق
زمن
فان نسجت قصيدة
لهذه
و عطرت ابتسامتك
لتلك
و إن أكثرت من إشارات
الاستفهام
بين كلماتك
و خبّأت
بين الفواصل
بوح هيامك لحبيبة أخرى
إنني واثقة من انك
ستعود لتنتشلني من رماديتي
سوف تختصر غيابك
بكلمة
تجدد أشرعتي المتعبة
بحنانك
بعودتك ستعود الحياة
لمحبرتي بعد جفاف
لتعلن الطوفان
لتزهر زنابق تسيج بها
صمت الوحدة
الذي سكنني
لزمن
سأكون لك عاشقة
متجددة الألوان
إذا ما انتهى يوما
زمني كعاشقة
لن العن الأقدار
بل سأكتفي راضيةًًًًًً
باني عشت
زمنا كنت فيه
أنت زمني