يا فتاني يا شوقي يا أنغام القصيد ة

يا فتاني يا شوقي يا أنغام القصيد ة
يامن أشعلت النيران
في القلب بسخاء
اني أحبك ياربيع
نيسان وزهر البيلسان
فكل يوم أشعر أنك أقرب
الي من حبل الوريد
وعشقك قد تسرب في
مسامات القلب
فكلمة حبيبتي لاتكفي فإن
كان حبي وعشقي لك
إثم فأنا آثم حتى الثماله
وإن كان شوقي لك
واحتضانك واقتحام أضلاع صدرك
جريمة فأنا أعترف
بأني مجرم خطيرجداً
فلماذا التفكير فتعالي
لنطير ونحلق كالعصافير
ونبني عشنا فوق عرائش الياسمين
فلماذا لانجلس وتجلسين
ألا تعلمين أن حبي لك
بحجم السماء كبير
فلا تلومي نفسك وتلومينني
فعندي لك من العشق الكثير
وحبي لك سيكون
قصة في الأساطير
ياذات الوجه الملائكي
لاأريد أن أضغط عليك
ولا أطلب الكثير
ولكن حبنا منساب
في أوردتنا كالاكسير
أتذكرين شرفة دارك القديمة
التي تطل على أطراف حارتنا
كنت ألمح طيفك وأكتب
لك بعض الحروف والكلمات
أتذكرين رسائلي والآهات
وقصائد شعري التي كتبتها
لك بدون بحور شعر
ولا قواعد نثر ولاتعتبر أبيات
وتتغزل بك وكنت أعتبرها
معلقة من المعلقات
كنت أعتقد آنذاك اني
عنترة وفتاتي عبلة
فكان سلاحي عشقي
والخيل شوقي وابتسامتك
تسلبني كل شيء حتى النظرات
وتغرقني في بحر من الهيام
رغم مرور السنوات
فلا تقولي أن العمر فات
فما زال عشقنا راسخ
كالطود ياسيدة السيدات
بقلمي
يوسف الصبحات
ابوغسان