ورد وقهوة الفنجان السابع عشر

كنت سأسألك هل
تعودتِ الغياب عني
هل أصبح عشقنا حلم
في غياهب ظلمات الليل
فقد أضحت الكلمات
دائخة تترنح في عتمة الغياب
الغير منتظر تتمتم
بمفردات كالقصيدة المبتورة
بدون عجز ولاقافية
والحلم يعانقني مجلجلاً
بالألفاظ والغنج الشقي
ويتركني على دواجي
الشوق لابرداً ولاسلاماً
والروح تتهاوى من
لهاث الوجد تبعثرني
لحظات الشوق القديمة
في هيبة عاشق
أوله ولهك وآخرة
جرعات خمر أترعها
على دواجي الفقد
الذي أصبحت فيه
ياامرأة ألا تعلمين
أن قربك لي هو ملء الدنيا
ومافيها وأنك عندي
كل نساء الأرض وماعليها
وأن سنوات عمري المتبقية
بجانبك تتوجني ملكاً
تتنكس على أعتابه
بيارق الجنون
اقتربي حبيبتي وأغرقيني
في رواية عشق
مسطرة في وضح النهار
تنزفني الكلمات وتحضرني
المعاني أنا والمشهد
ننصت خاشعين لرعشة
ننهل منها تباريج الشوق
اقتربي حبيبتي لنتسامر
على وسادة الحلم
نترع كؤوس جنون العشق
ننشد قصائد الوله لتنبت
حول جدائل الوجد تكسوها
استفاقة الشغف بعد
طول الغياب
فأني أحبك جداً وجداً
ياحبيبتي
صباحك ومسا ؤك معبق
برائحة الهال المنبعث
من فنجاني وفنجانك
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
4/8/2015