ورد وقهوة الفنجان الحادي والثلاثون

((( ورد وقهوة )))
مازال الحلم يراود أفكاري
في دينونة صوت الناي الحزين
الذي يراود أحلامي
في زحمة تدفق صهوة الحب
كصوت كنار يشدني ليرشف الثغر
المعطر بأشواقي برغم انقباضات
نبض قلبي الموجوع
فما زلت ِ عطراً ينسكب كقطرات الندى
متيممة بالنور الساطع من وجنتيك
على روحي الثملى بعشق يملأ أرجاء الكون
سحراً يتماوج بإحساس شفيف يستقبلني
بقبلة صياح تركض الروح نحوها
رغم كل الآلام النازفة
مازالت مواويل الحلم على شفاهي مسترسلة
تسري في قوافل شراييني تمتمات ماتزال تعبق كتوهج القرنفل
أي وحق ليلي الشغوف في سكرة الهمس
على قارعة الليالي الفاتنة
مازالت أمنيتي تتلظى بصبابة الغواية
أي وحق تغريد بلبل يشدو مع انبثاق خيط الصباح
على أروقة أهازيج هائمة بآهات الليالي الخرافية
تسبقني لتكتبك أجمل قصيدة
أي وحق أوراق الورود
التي أخذت لونا من لون الخجل في وجنتيك
أنك ما زلتِ تستبيحي نشوة الخيال في دواجي المنتهى
لأتوه في أروقة الهوى
ولا إلاك أنثى تغزو أحلامي لأني أحبك جداً وجداً
صباحك دائماً يفوح منه
عبق الهال المنبعث من
فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان