ورد وقهوة الفنجان التاسع والستون

((( ورد وقهوة )))
تسابيح النجوم بدأت تتهاوى
بهمس موجات الحنين
حين تتراقص الروح
على استلال الحروف من صبوتها
لتكتب قصيدة قوافيها
هدب العيون
وصدر أبياتها النافرة تذيب لب العقول
بينما عجز أبياتها
يتمايل غنجاً
يحلق بصدى الأنفاس
ليسمو بي إلى عنان السماء
اتجول بين أقمارك
ونجوم ليل المشتهى
أتوضأ من ندى الحروف
الطاغيةعلى تلافيف عشق سرمدي
ليرتوي غرسك الراسخ
بين جزيئات الدم داخل الشريان
فتأتي النفاس سكرى
هيا اقتربي يا امرأه
نزين اعتناق صهوة التمرد
ونعانق جذور الفتنة
على بوابات حلم جنوني
فتعالي يامن أسرت عرش القلب
وتربعت عليه
وحطمي القيود وتسللي معي
الى سراديب النجوى
وافردي غطاء الحلم
على فراش وثير
لينثال الهوى ويحشد قواه
متيمماً نشوى أوراق الورد
اقتربي ولا تدعي لحظات
تلك المواعيد اللاهبة
تمحي معاني قصيدتنا
التي ننقشها بشغاف جنون العشق
أحبك جداً وجداً
يا امرأه تلبس عباءة الخجل
فوق غيوم حلم خيالي
فلا تدعي الخجل
يحطم موعد ثورتنا
تعالي وتحدي وحشة العناد
ولتكن قصيدة عشقنا
هي من ترعانا
حتى آخر ورقة تسقط
من بين حراك قوافي القصيدة
صباحك دائماً يفوح منه
عبق الهال المنبعث من
فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان